ملفات خاصة

 
 
 

عبد الله آل عيّاف: السينما السعودية تمضي بثقة نحو صناعة مستدامة

رئيس هيئة الأفلام لـ«الشرق الأوسط»: من الصفر إلى أكبر سوق في الشرق الأوسط خلال 5 سنوات

البندقيةمحمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

كما بات معلوماً ومشهوداً إلى حدّ لا يمكن تجاهله أو إنكاره، أنّ خطوات المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات خلال الأعوام القليلة الماضية، أسَّست لنقلة نوعية شاملة وكبيرة في كلّ جانب من جوانب الحياة الثقافية والرياضية والفنية والاقتصادية والإعلامية وسواها من الشؤون. ناهيك بالنهج المدروس والمدعوم من القيادة لدفع عجلة الصناعات المختلفة نحو آفاق لم تبلغها دول عدّة في المنطقة وخارجها. إنها قصة نجاح وتصميم وعمل دؤوب في سبيل مستقبل أفضل.

هذا لم يكن ليُنجز على وجه كامل من دون رعاية صناعة السينما السعودية، التي استوجبت إنشاء «هيئة الأفلام السعودية» قبل 5 سنوات، لتكون المُحرّك والمسؤول عن تفعيل صناعة الفيلم وما يرافقها من نشاطات في شتى الميادين، بما فيها متابعة سوق السينما المحلّية، واعتماد الخطط لتلبية حاجات الجمهور، ونشر الثقافة السينمائية عبر الكتب والمجلات، وتعزيز حركة النقد.

آلت المهمّة إلى عبد الله آل عيّاف الذي، بالإضافة إلى كونه مخرجاً حقَّق أفلاماً ذات قيمة فنّية كبيرة، أثبت سعة مداركه وقدرته على تحويل الأحلام إلى واقع. سينمائي طَموح يؤمن بكلّ عناصر تكوين صناعة سينمائية مُتكاملة، بما فيها تقوية جانب النقد السينمائي الذي يُعدّ منارة إضافية لتعزيز هذه الصناعة وتوفير المعرفة بها وبإنتاجاتها.

هذا الحوار أُجري في مركز ثقافي تاريخي في قلب البندقية (جزيرة أباتزيا) استأجرته الهيئة لـ5 سنوات، ليكون حاضراً لعرض أنواع الفنون والثقافات السعودية.

لا بدّ من التوقّف أمام فوز الفيلم السعودي «هجرة» لمخرجته الشابة شهد أمين بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان البندقية، وقبله فيلم «نوره» للمخرج توفيق الزايدي في مهرجان «كان» العام الماضي، بكونه دليلاً واضحاً على نجاح مسار السينما السعودية، علماً بأنّ «هجرة» حظي بدعم مباشر من «هيئة الأفلام السعودية».

أفلام لكسر الحاجز

·        في 5 سنوات منذ تأسيس «هيئة الأفلام السعودية»، ما الذي لا تزال تحلم بتحقيقه؟

- ما نحلم بتحقيقه هو كلّ شيء. ما زلنا في البدايات. ما يراه البعض إنجازاً كبيراً تحقَّق في 5 سنوات، ليس إلا البداية. الطموحات في زمن الرؤية طموحات عالية جداً. ما الذي تحقَّق؟ أولاً، شباك التذاكر السعودي انتقل من الصفر إلى أكبر سوق في الشرق الأوسط. الفيلم السعودي الذي كان صانعه يجد صعوبة في عرضه على أبناء بلده، بات اليوم لاعباً رئيسياً في شباك التذاكر. خلال النصف الأول من هذه السنة، أي من بداية العام حتى يوليو (تموز)، نحو 335 فيلماً، منها 8 أفلام سعودية، لكنها حققَّت 19 في المائة من مبيعات التذاكر. وهذا دليل على أنّ الفيلم السعودي كسب ثقة المشاهد في السنوات الماضية، حتى أصبح يشتري تذكرة لمشاهدته.

·        هل كان هناك خوف من ردّ فعل سلبي قد يؤدّي إلى تفضيل الجمهور للأفلام الأميركية أو الهندية على الفيلم الوطني؟

- أوافقكَ. سبق أن صرّحت في لقاء مبكّر على إحدى القنوات السعودية أننا كنا نحتاج إلى فيلم تجاري واحد ناجح لكسر هذا الحاجز، لأنّ الجمهور آنذاك كان يسمع عن السينما السعودية ولا يراها إلا في المهرجانات. وأفلام المهرجانات، كما تعلم، قد لا تناسب كلّ الجمهور. كان لا بدّ من قصص نجاح. منذ الفيلم السعودي الأول والثاني ثم الثالث انكسر هذا الحاجز. اليوم، ومنذ إطلاق شباك التذاكر السعودي، هناك من بين أكثر 10 أفلام ربحية 3 سعودية. أي أنّ ثلث الأفلام الأعلى إيراداً سعودية، إلى جانب الأفلام الأميركية والعربية. هذه الأفلام لم تحقّق الإعجاب الجماهيري فحسب، بل نالت أيضاً إعجاب النقاد. لدينا فيلم في مهرجان البندقية هو «هجرة» لشهد أمين. العام الماضي كان «نوره» في مهرجان «كان». هيفاء المنصور ستعرض جديدها «مجهولة» في مهرجان تورنتو. وهناك عروض سعودية في القاهرة ومراكش، وكذلك في كارلوفي فاري ومهرجانات أخرى. أطلقنا أيضاً، في السنوات الماضية، أحد أكثر البرامج طموحاً في مجال السينما العالمية، وهو نظام الاسترداد المالي.

·        يبلغ 40 %...

- نعم، مع تسهيلات لوجيستية ودعم. صُوِّرت أفلام دولية بمشاركة نجوم كبار مثل شاروخان وجيرار بتلر وغيرهما. وهناك مزيد، لكن لا أستطيع الإفصاح عنها حالياً لأنها لا تزال قيد التحضير. إلى ذلك، أثبت قسم المنح أنّ اختياراته كانت موفّقة. لا يعرف كثيرون أنّ «هجرة»، و«نوره»، و«هوبال»، هي أفلام غطَّت معظم ميزانياتها منحة «ضوء». راهنّا على هذه الأفلام الجيدة ولم تخذلنا.

السينما في الجامعات

·        شاهدتُ «هجرة» وأعتقد أنه واحد من أفضل 10 أفلام هذا العام...

- هذه شهادة من ناقد كبير نحترمه. لكن إلى جانب صناعة الفيلم، هناك جانب البنية التحتية الذي تغيَّر بدوره في السنوات الماضية. بُني عدد من الاستوديوهات، وأُقيمت ورشات عمل و«صفوف متقدّمة»، وجرى تدريب أكثر من 4 آلاف متدرّب في الأعوام الماضية.

·        هذا كم كبير من الإنجازات!

- أكثر من ذلك، هناك حالياً أكثر من 5 جامعات سعودية على الأقل تُدرّس الدراما بالتنسيق معنا، ولو أنّ بعضها بدأ قبل هذا التنسيق. ومن الفعاليات، مهرجان «البحر الأحمر الدولي» الذي أصبح، كما تعلم، أحد أهم المهرجانات في المنطقة رغم عمره القصير. وهناك «ملتقى الأفلام السعودي» الذي استقبل 60 ألف زائر في عام، وهو بذلك أكبر حدث خارج نطاق المهرجانات.

·        ماذا عن الحركة النقدية؟

- للأسف، وكما تعلم، يدير العالم ظهره للنقد، ليس لأنّ الجمهور لا يُقدّر، بل لأن وسائل التواصل الاجتماعي والجيل الجديد...

·        مسحت أهميته...

- وهنا الخطر. أدركنا هذا الأمر، فانتصرت الهيئة للنقد. لذلك هناك «مؤتمر النقد الدولي» الذي يُقام في الرياض سنوياً، تسبقه «ملتقيات النقد» في عدد من المدن.

·        كم دورة أقيمت لـ«ملتقيات النقد»؟

- أقيمت حتى الآن في 7 أو 8 مدن في مناطق مختلفة. لدينا أيضاً «منصّة سينما» المهتمّة بالنقد، وهناك كثير بالفعل مثل الأرشيف الوطني للسينما.

·        الدعم الحكومي العربي للسينما بدأ في أواخر الستينات. لكن تجربتكم فريدة كونها أكثر تحرّراً في نظامها، وتقوم بما لم تقم به المؤسّسات السينمائية في مصر وسوريا والعراق والجزائر. كانت لها أدوار مهمّة في تلك المراحل، لكن حجم اهتمامها لم يبلغ حجم اهتمام الهيئة ونوعيته. هل توافق على هذا الرأي؟

- أوافقك على أنّ التجربة السعودية مختلفة، والنشاطات والنجاحات التي شهدناها في السنوات الأخيرة تشي بالاستدامة والاستمرار. هناك دعم وثقة جادّان من قيادة المملكة بأهمية الفنون والسينما. هي ليست مجرّد إضافة عابرة، وإنما مشروع تأسيسي. نستطيع اليوم أن نتكل على وسائل التواصل، لكن هناك إيماناً راسخاً بضرورة بناء صناعة سينما حقيقية. نحن نتحدّث اليوم في أحد أهم المباني التاريخية في البندقية، مبنى أباتزيا العريق الذي يظهر في أقدم خرائط المدينة. هذا المبنى استأجرته وزارة الثقافة السعودية لإقامة فعاليات سينمائية وثقافية سعودية لـ5 أعوام. أذكر هذا الأمر لأنه كان من الممكن استئجار أي مكان تجاري عادي، لكن اختيار مكان عريق مثل هذا دليل على أن السعودية، بحداثتها، تريد أن تذهب عميقاً في تاريخ الفنون. وهذا ليس حراكاً اعتباطياً، بل ثمرة فكر ورؤية مدروسة.

حنين... ولكن

·        بدأتَ مخرجاً لأفلام قصيرة، بعضها من أجمل ما شاهدتُ من أفلام سعودية حتى اليوم. هل تحنّ إلى الوقوف خلف الكاميرا من جديد؟

- أحنُّ كثيراً وأتمنى أن أعود يوماً، لكني أعوّض هذا الغياب عبر كتابة الرواية، ولديّ عمل آخر مقبل. فخري الحقيقي هو ما تفعله الهيئة والزملاء والزميلات، ما يجعلني أؤمن أنّ هذا الأثر أعظم من أي أثر آخر. نجاح الهيئة ليس عزاءً بسيطاً لي، بل عزاء كبير.

·        سألتك في أحد المهرجانات التي حضرناها إذا ما كانت هناك خطة لتشجيع السينما البديلة، وأذكر إجابتكَ أنّ هذا بعض طموحك. ما هو واقع هذه الرغبة حالياً؟

- أعتقد أنّ السعوديين والسعوديات يسيرون في طريق سبقهم إليها آخرون، لكنهم يسيرون على طريقتهم. مثلاً، عندما ينجح فيلم مثل «هوبال» في الوصول إلى الجمهور السعودي، فهذا يعني أنّ الجمهور لديه القابلية لمشاهدة المختلف. ولا أعتقد أنّ هناك تضاداً بين الفيلم الجيد والفيلم الجماهيري. أرى أن فيلماً مثل «هجرة» لديه فرصة للنجاح حتى خارج السعودية. أتمنى أن تكون السوق حيوية وناجحة، وألا تخلو من الأفلام الجيدة، لأنّ الاعتماد على أفلام مُستنسخة من أخرى أجنبية لغرض تجاري بحت يُشكّل غصّة كبيرة في صدري بصفتي صانع أفلام ومسؤولاً.

·        ما هي التحدّيات المُقبلة للهيئة وللصناعة السعودية عموماً؟

- التحدّي اليوم، وهو ما يسعدنا أيضاً، أن يكون لدينا في العالم العربي عدد كافٍ من النقاد المواكبين لإنجاح الأفلام البديلة، وهذا ما نعمل عليه. أعتقد أنّ السعوديين يملكون الوعي الكافي للتفريق بين الأفلام الجيدة والرديئة. هناك أفلام سعودية ضعيفة ظهرت في السوق ولم تُكمل أسبوعها الأول بعدما لفظها الجمهور. عملنا بمثابة ضوء للمشاريع التي لا نتوقّع أن تكون من الأفلام التجارية المُعتادة. وهذا النوع يحتاج إلى دعم، لأنه من الضروري أن تعتاد عيون المشاهدين على تنوُّع التجارب السينمائية.

 

####

 

فيلم «صوت هند رجب» عن غزة يفوز بـ«الأسد الفضي» في مهرجان البندقية

الأسد الذهبي لـ«أب، أم، أخت، أخ»... وتوني سيرفيلو أفضل ممثل

البندقية: «الشرق الأوسط»

فاز فيلم «صوت هند رجب» عن إحدى وقائع حرب غزة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي، اليوم السبت.

ويستند الفيلم إلى أحداث واقعية مؤلمة عن مقتل طفلة فلسطينية في الخامسة من عمرها خلال الحملة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقالت بن هنية التي صفق لها الحاضرون وقوفاً عند استلامها جائزتها: «لا يمكن للسينما أن تُعيد هند إلى الحياة وتمحو الفظائع التي ارتُكبت بحقها»، لكنها «قادرة على حفظ صوتها (...) لأن قصتها ليست لها وحدها، بل هي قصة مأساوية لشعب بأكمله يعاني من إبادة جماعية ترتكبها حكومة إسرائيلية مجرمة تتصرف بإفلات من العقاب».

وأضافت: «سيظل صوتها يتردد إلى أن تتحقق المساءلة الحقيقية وإلى أن تتحقق العدالة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واستعان فيلم «صوت هند رجب» بالتسجيل الحقيقي لصوت الطفلة هند وهي تستنجد المساعدة باستماتة في أثناء تعرض سيارة أسرتها لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، وكان على قمة ترشيحات الجمهور وحظي بتصفيق حار استمر 24 دقيقة في عرضه الأول.

«أب، أم، أخت، أخ»

فاز فيلم «أب، أم، أخت، أخ» الكوميدي للمخرج الأميركي جيم جارموش بجائزة الأسد الذهبي، وهو من ثلاثة فصول عن العلاقات المضطربة بين الآباء والأمهات والأبناء.

وتدور أحداث الفيلم في نيوجيرسي ودبلن وباريس، ويضم مجموعة من الممثلين من بينهم توم ويتس وآدم درايفر ومايم بياليك وكيت بلانشيت.

يتقدم كل جزء بلطف عبر لقاءات منزلية لا يحدث فيها الكثير، لكن الإيماءات الصغيرة ولحظات الصمت ترسم الشعور بالغرابة الذي أحياناً ما يصيب الأجيال المختلفة داخل العائلة.

وقال جارموش، الذي يعد أحد الدعائم الأساسية للسينما المستقلة الأميركية: «أشكركم على تقديركم لفيلمنا الهادئ».

وحصل الفيلم على تقييمات إيجابية في أغلبها، لكن فوزه بالجائزة الأولى لم يكن مرجحاً مع تكهن عدد من النقاد بفوز فيلم «صوت هند رجب».

أفضل ممثل وممثلة

فاز الإيطالي توني سيرفيلو بجائزة أفضل ممثل عن تجسيده الساخر لدور رئيس منهك يقترب من نهاية ولايته في فيلم «لا جراتسيا» من إخراج باولو سورينتينو.

وفازت الصينية شين تشي لي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «الشمس تشرق علينا جميعاً»، وهو رواية درامية من إخراج تساي شانغ جون تتعمق في مسائل التضحية والشعور بالذنب والمشاعر العالقة بين حبيبين منفصلين يتشاركان سراً خطيراً.

ويمثل مهرجان البندقية بداية موسم الجوائز ويستعرض دوماً الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار، وحصلت الأفلام التي عُرضت فيه خلال السنوات الأربع الماضية على أكثر من 90 ترشيحاً لجوائز الأوسكار وفازت بنحو 20 جائزة.

وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى بيني صفدي عن فيلم «آلة التحطيم»، وهو من بطولة دوين «ذا روك» جونسون في دور رائد الفنون القتالية المختلطة الحقيقي مارك كير.

 

الشرق الأوسط في

06.09.2025

 
 
 
 
 

كوثر بن هنية وصناع صوت هند رجب على السجادة الحمراء لختام مهرجان فينسيا

كتب علي الكشوطي

ظهرت المخرجة كوثر بن هنية وصناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، و يشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزء من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

فيلم En el camino أفضل فيلم..

وأنوبارنا روي أفضل مخرج بمسابقة آفاق بمهرجان فينسيا

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته ال٨٢ عن جوائز مسابقة آفاق، ونال جائزة أفضل فيلم En el camino  لديفيد بابلوس و أفضل مخرج أنوبارنا روي عن فيلم Songs of Forgotten Trees.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ذهبت إلى "Harà Watan" ("الأرض المفقودة") لأكيو فوجيموت وأفضل ممثلة بينيديتا بوركارولي عن فيلم Il Rapimento di Arabella (اختطاف أرابيلا) وأفضل ممثل: جياكومو كوفي عن فيلم Un Anno di Scuola (عام من المدرسة).

أما أفضل سيناريو: "هيدرا" ("The Ivy") لآنا كريستينا باراغا و أفضل فيلم قصير: «بدون كيلي» للمخرجة لوفيزا سيرين.

وفي سياق متصل ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، و يشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

الحضور يقفون حدادا على الراحل جورجيو أرمانى بحفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا

كتب علي الكشوطي

حرص مهرجان فينسيا السينمائي على توجيه التحية لروح مصمم الأزياء الإيطالي الشهير جورجيو أرماني بحفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا، حيث وقف الجميع حدادا وسط عاصفة من التصفيق.

وشهد حفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 الإعلام عن جوائز مسابقة آفاق، ونال جائزة أفضل فيلم En el camino  لديفيد بابلوس وأفضل مخرج أنوبارنا روي عن فيلم Songs of Forgotten Trees.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ذهبت إلى "Harà Watan" ("الأرض المفقودة") لأكيو فوجيموت وأفضل ممثلة بينيديتا بوركارولي عن فيلم Il Rapimento di Arabella (اختطاف أرابيلا) وأفضل ممثل: جياكومو كوفي عن فيلم Un Anno di Scuola (عام من المدرسة).

أما أفضل سيناريو: "هيدرا" ("The Ivy") لآنا كريستينا باراغا وأفضل فيلم قصير: «بدون كيلي» للمخرجة لوفيزا سيرين.

وفي سياق متصل ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

محمد رسولوف يتسلم جائزة مهرجان فينيسيا

عن الفيلم المرمم Bashu, the Little Stranger

كتب علي الكشوطي

تسلم المخرج والمنتج الإيراني محمد رسولوف جائزة مهرجان فينسيا لأفضل فيلم مرمم، عن فيلم Bashu, the Little Stranger للمخرج بهرام بيضائي.

وشهد حفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 الإعلام عن جوائز مسابقة آفاق، ونال جائزة أفضل فيلم En el camino  لديفيد بابلوس و أفضل مخرج أنوبارنا روي عن فيلم Songs of Forgotten Trees.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ذهبت إلى "Harà Watan" ("الأرض المفقودة") لأكيو فوجيموت وأفضل ممثلة بينيديتا بوركارولي عن فيلم Il Rapimento di Arabella (اختطاف أرابيلا) وأفضل ممثل: جياكومو كوفي عن فيلم Un Anno di Scuola (عام من المدرسة).

أما أفضل سيناريو: "هيدرا" ("The Ivy") لآنا كريستينا باراغا و أفضل فيلم قصير: «بدون كيلي» للمخرجة لوفيزا سيرين.

وفي سياق متصل ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

تونى سيرفيلو وشين تشيلى

يحصدان كأس فولبى أفضل ممثلة وممثل بمهرجان فينسيا

كتب علي الكشوطي

حصد كأس فولبي لأفضل ممثلة بمهرجان فينسيا السينمائي الممثلة شين تشيلي عن فيلم "The Sun Rises on Us All"، فيما نال كأس فولبي لأفضل ممثل توني سيرفيلو عن فيلم La Grazia.

بينما ذهبت جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل شاب: لونا ويلدر عن فيلم "Silent Friend" وجائزة أرماني بيوتي للجمهور: "كالي ملقة" للمغربية مريم توزاني، ونال جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل فيلم: "Short Summer" للمخرجة ناستيا كوركيا.

وشهد حفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 الإعلام عن جوائز مسابقة آفاق، ونال جائزة أفضل فيلم En el camino  لديفيد بابلوس و أفضل مخرج أنوبارنا روي عن فيلم Songs of Forgotten Trees.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ذهبت إلى "Harà Watan" ("الأرض المفقودة") لأكيو فوجيموت وأفضل ممثلة بينيديتا بوركارولي عن فيلم Il Rapimento di Arabella (اختطاف أرابيلا) وأفضل ممثل: جياكومو كوفي عن فيلم Un Anno di Scuola (عام من المدرسة).

أما أفضل سيناريو: "هيدرا" ("The Ivy") لآنا كريستينا باراغا و أفضل فيلم قصير: «بدون كيلي» للمخرجة لوفيزا سيرين.

وفي سياق متصل ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، و يشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

فيلم صوت هند رجب يحصد جائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان فينسيا.. صور

كتب علي الكشوطي

حصدت المخرجة كوثر بن هنية جائزة لجنة التحكيم الكبري عن فيلم صوت هند رجب.

وحصد كأس فولبي لأفضل ممثلة بمهرجان فينسيا السينمائي الممثلة شين تشيلي عن فيلم "The Sun Rises on Us All"، فيما نال كأس فولبي لأفضل ممثل توني سيرفيلو عن فيلم La Grazia.

بينما ذهبت جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل شاب: لونا ويلدر عن فيلم "Silent Friend" وجائزة أرماني بيوتي للجمهور: "كالي ملقة" للمغربية مريم توزاني، ونال جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل فيلم: "Short Summer" للمخرجة ناستيا كوركيا.

وشهد حفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته ال٨٢ الإعلام عن جوائز مسابقة آفاق، ونال جائزة أفضل فيلم En el camino  لديفيد بابلوس و أفضل مخرج أنوبارنا روي عن فيلم Songs of Forgotten Trees.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ذهبت إلى "Harà Watan" ("الأرض المفقودة") لأكيو فوجيموت وأفضل ممثلة بينيديتا بوركارولي عن فيلم Il Rapimento di Arabella (اختطاف أرابيلا) وأفضل ممثل: جياكومو كوفي عن فيلم Un Anno di Scuola (عام من المدرسة).

أما أفضل سيناريو: "هيدرا" ("The Ivy") لآنا كريستينا باراغا و أفضل فيلم قصير: «بدون كيلي» للمخرجة لوفيزا سيرين.

وفي سياق متصل ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهو الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

عاصفة تصفيق.. والجمهور يقف لحظة فوز فيلم صوت هند رجب بمهرجان فينسيا.. صور

كتب علي الكشوطي

حصدت المخرجة كوثر بن هنية  جائزة لجنة التحكيم الكبري عن فيلم صوت هند رجب.و ظهرت المخرجة كوثر بن هنية و صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على السجادة الحمراء لحفل الختام، مرتدين شارات كفاية في إشارة لوقف الحرب على غزة.

وهى الفيلم الذي يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

####

 

كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها:

العمل ليس قصة هند فقط وإنما قصة نظام الاحتلال الإجرامى.. صور

كتب علي الكشوطي

ألقت كوثر بن هنية مخرجة فيلم صوت هند رجب الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبري، كلمة حماسية، حيث أهدت الجائزة أولاً للهلال الأحمر الفلسطيني والأبطال الآخرين في فرق الاستجابة الأولى.

وقالت: "كان صوت هند صرخة طلب للإنقاذ سمعها العالم أجمع، لكن لم يستجب أحد.. سيظل صوتها يتردد حتى تحقيق المساءلة والعدالة".

وأضافت كوثر بن هنية: إن السينما لا تستطيع إعادة هند للحياة ولا يمكنها محو الفظائع التي ارتكبت ضدها. لكن السينما يمكنها الحفاظ على صوتها".

وتابعت: "هذه ليست قصة هند فقط، إنها قصة النظام الإسرائيلي الإجرامي الذي يتصرف دون عقاب … رحم الله، وألا تنام عيون من قتلها أبدًا، وتتحرر فلسطين".

فيلم صوت هند رجب يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

اليوم السابع المصرية في

06.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004